sofiane

التسويق الشبكي

عندما نتحدث عن التسويق الشبكى ، فنحن لا نتحدث عن خيال علمى ولا عن ظواهر إستثنائية ، بل نتحدث عن صناعة يعودتاريخها إلى عام 1959 من خلال شركة أمريكية يطلق عليها '' أم شركات التسويق الشبكى، وهى شركة Amway أو The American way عملت حصرياً فى تسويق المنظفات المنزلية .
نتحدث عن صناعة عالمية يعمل بها ما يزيد عن 91 مليون شخص حول العالم ، وتضخ أموالاً تصل إلى 153مليار دولار سنوياً حول العالم من خلال آلاف الشركات المنتشرة فى دول العالم .

لذلك عندما نتحدث عن ظاهرة إجتماعية وإقتصادية دون تحديد مفاهيم واضحة ودقيقة عنها فهذا يؤثر ويضر بالكثير من البشر فى فهم المعايير الواجب معرفتها لمساعدتهم فى التفريق بين أعمال النصب الواضحة التى يقعون فخاً وضحية لها ، وبين صناعة إسمها التسويق الشبكى ( صناعة القرن ال 21 ) ، تلك الصناعة التى غيرت وطورت فى إقتصاديات بعض دول العالم وعلى رأسها ماليزيا التى نتغنى نحن بإقتصادها ونهضتها وإنتعاشها الإقتصادى ، تلك الدولة الإسلامية الرائدة التى يوجد بها وحدها أكثر من 800 شركة للتسويق الشبكى والتى كانت أحد أهم أسباب نهضة تلك الصناعة فى ماليزيا ، فقط لأنهم إنتبهوا للجديد وقرروا التطوير فنجحوا
 

التسويق الشبكي
 ولهذا لا عجب من أن الشركة الرائدة والأقوى فى ماليزيا والأكثر نمواً وأرباحاً من بين شركات التسويق الشبكى والتى تأسست منذ 4اعوام ً ، هى نفسها الشركة الأهم والأكبر فى العالم والتى يعمل معها أعداد هائلة من فلبيين وماليزيين مختلف المهن والقطاعات منذ أكثر من أعوام وحققوا من خلالها نجاحات عظيمة ، هى فيتوساينس العالمية .
هناك الكثير من الناس يميلون إلى الجانب الوظيفي (الراتب) ودائماً ما نجدهم يرمون اللوم على الحكومة ( ضعف وقلة المرتب) ، لكن السؤال المهم والأهم من هو الملام هنا ؟ الإجابة هو أنت !! .
لأنك أنت المسؤل .

التسويق الشبكي
1  - أنت من وضعت مصيرك بيد الحكومة وأرباب العمل .
2 - أنت من ضعيت وتضيع وقتك الثمين .
3 - أنت الذى لا تريد أن تستثمر وقتك ( حتى وإن كنت موظفاً ) بتعداد مصادر الدخل لديك ، عن طريق توصيل الفكرة والمعلومة لأصدقاء العمل وتطوير الذات ، والإستفادة من أوقات الفراغ لديك .
4 - أنت من قرر العيش على كنف العبودية والدوام اليومى دون التحرر منها .
فمن أنت يا عزيزى ؟
الذي وافته الفرص بشكل متواصل ولم يغتنمها ، وليست الحكومة المسولة عن هذ
ا
التسويق الشبكي sofiane on 11:41 ص 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.