اهم النتائج التي اسفر عنها اجتماع ممثلي المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وممثلي مؤسسة اتصالات الجزائر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته احبتي في الله كما عودناكم دائما في مدونتنا على الاخبار 
الجديدة و الحصرية كما كان مقررا؛ انعقد اليوم الخميس 08 جوان الاجتماع بين ممثلي المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وممثلي مؤسسة اتصالات الجزائر على رأسهم السيد الرئيس المدير العام. وقد نقل ممثلو المنظمة انشغالات المستهلكين وحالة الغضب السائدة لا سيما حول تغيير العرض المتعلق بتعبئة 1000دج لخدمة 4 GLTE التي تضمن شهرا كاملا من التدفق. 

 كما أكدت المنظمة أن بنود العقد الموقع عليه من الزبائن تعسفية وتُعتبر غير مكتوبة من الناحية القانونية خاصة البند الذي لا يسمح بالفسخ إلا بعد مرور 12 شهرا والبند الذي يمنح الحق في تعديل شروط الخدمة دون قبول الزبون. من جهتها أكدت مؤسسة اتصالات الجزائر أن الأمر يتعلق بعرض جديد وخدمات جديدة ذات جودة أحسن وأن الاشكال يكمن فقط في كيفية تقديم العرض الجديد واستيعابه من الزبائن. كما أكدت المؤسسة على أنها تلقت طلب توضيحات من سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية بناء على الشكوى التي تقدمت بها المنظمة وهي تنتظر من السلطة الفصل في شرعية العرض الجديد. بادرت المنظمة في الأخير باقتراح بعض الحلول التوافقية التي قدمها المستهلكون وتتمثل في: - الابقاء على العرض الأول وتجميد دخول العرض الجديد حيز التنفيذ بالنسبة للزبائن الذين لم تتعدى مدة اشتراكهم 12 شهرا. يمكن لرافضي العرض الجديد عدم تجديد العقد. - تجميد العرض الجديد على الاقل لغاية نهاية السنة مع التحضير للعروض الجديدة بالنسبة للمشتركين القدامى. تم تسجيل الاقتراحات من طرف ممثلي اتصالات الجزائر وسيتم الرد عليها في اقرب الاجال.
 ونظرا لطابع الاستعجال؛ حددت المنظمة 10 أيام للرد على المقترحات كآخر أجل لمباشرة كل الاجراءات المتاحة قانونا . وفي انتظار رد اتصالات الجزائر وسلطة الضبط؛ الذي سنعلمكم به في حينه؛ وكذا تدخل السلطات العمومية في حل الاشكال ورفع المظلمة ،فإن المنظمة تساند حملة مقاطعة تعبئة الرصيد و لو لحين تسوية النزاع وديا ،في انتظار الاجراءات الاخرى التي ستباشرها بعد انقضاء الاجل المذكور اعلاه و التي ستكون لا قدر الله سابقة في تعاملنا معمؤسسة عمومية و بشكل قد يفاجئ من إعتقد ان المستهلك الجزائري قبل بالأمر الواقع و لم يتراجع عن التعبئة ! تابعوا الجديد على صفحتنا خلال الساعات القادمة، ونطمئن الجميع أن المنظمة لن تتراجع حتى تسترد حق وكرامة المستهلك في هذه القضية